أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جمال الطويل، أن المعركة الحقيقية في الضفة الغربية والقدس المحتلة التي تتعرض للانتهاكات والخنق وإرهاب الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا القيادي الطويل أبناء الشعب الفلسطيني إلى المواصلة في الانتفاضة الشعبية وعدم مغادرة الميادين حتى تحقيق الأهداف.
وقال: "إن المعركة الحقيقية في الضفة والقدس، فهنا الكرامة منتهكة وهنا الحرمات تداس، هنا الخنق والعزل والإرهاب والإعدام".
وشدد"لا تغادروا قبل أن تحققوا الأهداف بفك العزلة عن القدس وتأمين الوصول إلى الأقصى وإخلاء المستوطنين من الضفة وإطلاق سراح المعتقلين كمقدمات أولية مقابل هذه الانتفاضة المباركة".
وتعقيبا على حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال بحق قيادات الحركة ومرشحي قائمة القدس موعدنا واعتقالات الفترة الماضية، قال "لن تخيفنا الاعتقالات ولن ترهينا الاغتيالات ولن تخيفنا أو تفت في عضدنا أو توهن حصننا الأمين جبهتنا الداخلية، ولن نترك الميدان حتى نحقق أهدافنا".
وتابع: "إن مشاريع الشهادة من القادة والمرشحين والنشطاء يوصونكم يا أبناء شعبنا ألا تغادروا الميادين وألا تنزلوا عن الجبل، بل واصلوا حتى لو توقف هدير الدبابات وقصف الطائرات وإطلاق الصواريخ".
وعدَّ الاعتقالات مواصلةً للعدوان وإمعانا في استراتيجية إجهاض العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن الاحتلال بدأ ذلك بالتشويش عليها والتأثير على نتائجها ومنع إجرائها في القدس وصولا إلى الفرح بإلغائها.
وتابع: "تأتي هذه الاعتقالات في ظل تصعيد الاحتلال لعدوانه على امتداد رقعة فلسطين التاريخية، في محاولة بائسة لترميم صورته الهزيلة أمام مجتمعه المذعور الذي حشرته المقاومة في الملاجئ ولا يخرجون إلا بأمر القائد العام محمد الضيف".
وأكد القيادي الطويل أن "القدس قلبت الطاولة على رؤوسكم أيها المحتلون، فبدأت الاقتراع واختارت المقاومة وهتفت لرموزها وفي القدس والأقصى".
وفي رسالة للشعب الفلسطيني في الداخل المحتل، قال: "تعلموننا الحفاظ على الهوية والتمسك بالدين والمرابطة في الديار، نشترك معكم في الهم الوطني العام، ولكم أهدافكم فاضغطوا حتى تحققوها".